شارك أكثر من 70 ألف شخص في احتجاجات نظمتها النقابات في بروكسل مطالبين بتغيير تشريعات العمل، وزيادة الأجور في ظل ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة وتدني مستوى المعيشة.
وقالت الأمينة العامة لاتحاد النقابات المسيحية ماري إيلين سكا في حديث لتلفزيون RTBF، يوم الاثنين: “ننتظر الآن ردا مناسبا (من السلطات). ومن الضروري أن يستطيع الجميع أن يعيشوا برواتبهم، خاصة في ظل نقص الأيدي العاملة في بعض القطاعات”.
وأشارت إلى ارتفاع التضخم في بلجيكا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وكذلك إلى فقدان العديد من العاملين جزءا من مداخيلهم.
وأفادت قناة RTBF بأنه كان بين المحتجين نشطاء سياسيون عن بعض الأحزاب، بما فيها الحزب الاشتراكي المشارك في الائتلاف الحكومي.
ورفع البعض أعلاما حزبية إلى جانب أعلام النقابات، وخاصة حزب العمل البلجيكي اليساري.
ودعت النقابات العاملية للاحتجاج والمطالبة بزيادة الرواتب على خلفية ارتفاع الأسعار في بلجيكا، وتعديل قانون الأجور الصادر في 1996، والذي يرى المحتجون أنه يعرقل المناقشات حول زيادة الرواتب.
المصدر: إنترفاكس