اعتبر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن عجلة العقوبات الغربية التي شملت الأسمدة والمنتجات النفطية وسلاسل التوريد تجعل الحبوب سلاحا قادرا على تدمير أسواق المواد الغذائية.
وقال لوكاشينكو خلال اجتماع حكومي اليوم الثلاثاء: “الدولاب الجنوني للعقوبات المفروضة على الأسمدة والمنتجات النفطية ولوجستيات النقل بما فيها الشحن والتأمين، تهدد ليس بتعطيل المواسم الزراعية اللاحقة فحسب، بل وانهيار أسواق المواد الغذائية أيضا”.
وأشار لوكاشينكو إلى أن ارتفاع أسعار الحبوب سيؤدي إلى زيادة فورية في أسعار المواد الغذائية الأخرى ومنتجات الثروة الحيوانية.
ونوّه لوكاشينكو، بأن الحبوب أصبحت عنصرا من عناصر السياسة الكبرى، وقال: “تتذكرون جيدا أن الارتفاع السابق في أسعار القمح عام 2008 انتهى بما يسمى الربيع العربي سيئ الصيت. وعندما تأتي المجاعة ولا يتوفر الغذاء، تستعرالحروب. أصبحت الحبوب جزءا من السياسة الكبيرة، وفي الواقع، أصبحت سلاحا”.
وأضاف أنه يشاع من التخويفات بـ”مجاعة لم تحدث مثلها منذ الحرب العالمية الثانية”، لها أساس من الواقع، وقال: “لا يوجد دخان من دون نار. ستكون هناك مجاعة. وليس فقط لأن الحبوب الأوكرانية يتعثر تصديرها أو أن روسيا خاضعة للعقوبات”.
وأكد لوكاشينكو أن بلاده لا تخطط لتصدير الحبوب.
المصدر: “تاس”