خسرت الولايات المتحدة ربع صحفها منذ عام 2005، حيث تم إغلاق 2500 صحيفة في البلاد، وفقا لتقرير صدر عن جامعة “نورث وسترن” الأمريكية حول الصحافة المحلية.
وذكر التقرير الذي نشر الخميس، أن البلاد أصبح بها 6377 صحيفة في نهاية مايو، انخفاضا من 8891 صحيفة في 2005، أي بمعدل إغلاق 2500 صحيفة أمريكية.
وأشارت جامعة نورث وسترن في التقرير إلى أن “ما يقدر بنحو 75 ألف صحفي كانوا يعملون في الصحف في عام 2006، وحاليا انخفض هذا العدد إلى 31 ألف صحفي”.
كما تراجعت عائدات الصحف السنوية بالولايات المتحدة من 50 مليار دولار إلى 21 مليار دولار في نفس الفترة، وفق التقرير.
كما لفت التقرير أيضا إلى أن الولايات المتحدة فقدت أكثر من 360 صحيفة في فترة وباء فيروس كورونا، وذلك في الفترة من أواخر عام 2019 إلى نهاية مايو 2022.
وحسب التقرير، كانت جميع هذه الصحف باستثناء 24 جريدة أسبوعية، تخدم مجتمعات يتراوح حجمها من بضع مئات إلى عشرات الآلاف من الأشخاص، ومعظم المجتمعات التي تفقد صحيفة لا تحصل على بديل رقمي أو مطبوع.
وقالت بينيلوبي موس أبيرناثي الأستاذة الزائرة في كلية ميديل والمؤلفة الرئيسية للتقرير، إن “تشجيع النمو في قطاع الصحافة الرقمية خلال السنوات الأخيرة لم يكن كافيا لتعويض التوجهات العامة”.
وأضافت أبيرناثي: “ما هو على المحك فعلا هو ديمقراطيتنا، بالإضافة لتماسكنا الاجتماعي والمجتمعي”، موضحة أن احتفاء تلك الصحف سيحول دون إيصال مشاكل المجتمعات الصغيرة للسلطات.
المصدر: أ ب