بعد 172 يوماً على معركة الأمعاء الخاوية، انتصر الأسير خليل عواودة على السجّن الإسرائيلي وعلّق إضرابه المفتوح عن الطعام، اليوم، بعد انتزاعه اتفاقاً مكتوباً يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 2 تشرين الأول المقبل.
ويُضاف انتصار عواودة في معركة الأمعاء الخاوية إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد ما يتعرضون له من اعتقالات تعسفية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري من دون توجيه أي اتهام، الذي ينتهجه الاحتلال.
وعقب تعليق إضرابه، وجّه عواودة رسالة إلى الشعب الفلسطيني قال فيها: «شعبنا الفلسطيني العظيم، أحرار وشرفاء العالم، من فضل الله تعالى وكرمه، جاء خبر الإفراج اليوم، بحيث يتم الإفراج عني بإذن الله، في 2 تشرين الأول إن شاء الله. وسأبقى في المستشفى العلاجي إلى أن أستردّ عافيتي، وأستطيع الوقوف والمشي».
وأضاف: «هذا النصر المؤزر هو امتداد لسلسلة الانتصارات العظيمة التي حققها العظماء والشرفاء»، كما وجّه الشكر إلى «كل من آزرني وكل من ساندني وكل من وقف معي وكل من دعا لي».
وأفادت وزارة الأسرى في غزة بأن «انتصار الأسير خليل عواودة هو انتصار لكل الشعب الفلسطيني ويثبت مجدداً أن إرادة وعزيمة الأسرى أقوى من جبروت وظلم الاحتلال»، داعية إلى «تكثيف الجهود القانونية والسياسية لوقف هذا النوع من الاعتقال التعسفي».
وفي هذا السياق، قال الناطق باسم «حماس»، عبد اللطيف القانوع، إن «انتصار عواودة يؤكد مجدداً على قدرة الأسرى على الصمود الأسطوري ورفضهم الانحناء لقرارات العدو الظالمة، وأنهم سينتصرون في كل معركة يخوضونها مع المحتل».