آخر التطوات السياسية والعسكرية في أوكرانيا والشرق الأوسط والخليج ختاماً لبنان.
البداية من أوكرانيا حيث هناك خياران:
-إما الخيار الديبلوماسي: الخيار الذي لا يتم التكلم عنه، خصوصا بعد استغراب الاتحاد الاوروبي اجراء الأميركيين بسحب ديبوماسييها من السفارة في العاصمة الاوكرانية كييف، مؤكدا ان الاجراء مستغرب لان هناك محادثات بين اوروبا وروسيا حول أوركانيا.
والامر الآخر و تخطيط وزير الخارجية البريطانية لزيارة موسكو أوائل شباط المقبل لاجراء محادثات مع المسؤولين الروس.
-هذان الحدثان السياسيان يبرهنان ان الحل الديبلوماسي موجود يقابله الحشد العسكري الكبير جداً حيث أرسلت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا وبولندا وأميركا طائرات عسكرية تتضمن أسلحة فتاكة بينها ىلاف صواريخ “HELLFIRE “، فضلا عن ارسال بعض الجنود وارسال “الناتو” حاملات طائرات واجراء تدريبات.
هذا التطور يظهر ان الحشد العسكري جاء ردّاً على الحشد العسكري الروسي الضخم عبر نشر 150 الف عسكري روسي على الحدود الروسية-الاوكرانية مع دباباتهم وآلياتهم وارسال طائرات حربية الى بيلاروس توازيا مع اجراء مناورات عسكرية.
يتزامن ذلك مع احتمال ان تُنفّذ روسيا تدخّل محدود الذي سماه بايدن “Incursion” , ولا يمكن لبوتين تنفيذ غزو “Invasion” لانها ستكلفه والاميركيين كثيرا، خصوصا الاوروبيين، عبر تحويل اوكرانيا الى شيشان اخرى او فييتام للاميركيين مع ما يأتي من اراقة دماء وحرب طويلة.