نشرت “موسكوفسكي كومسوموليتس” نص لقاء مع العضو السابق في البرلمان الأوكراني أوليغ تساريوف، حول خطورة الفترة بين 8 و15 نوفمبر القادم.
وجاء في المقال: ووصف الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في رسالة وجهها إلى الأمين العام للمنظمة، استفزاز كييف المحتمل باستخدام قنبلة نووية “قذرة” بالعمل الإرهابي النووي. لكنهم في البنتاغون والناتو يرون أن هذه المزاعم كاذبة.
حول ذلك تحدثنا مع النائب السابق بالبرلمان الأوكراني أوليغ تساريوف، فقال:
لدى أوكرانيا آلاف الأطنان من المواد الخام اللازمة لإنتاج قنبلة نووية “قذرة”. لديها نفايات تشغيل المفاعلات النووية في محطات الطاقة النووية.
جرى تجميع النفايات النووية في منطقة تشيرنوبيل، وهناك ساحة لتخزينها في محطة زابوروجيه أيضا. النفايات النووية متوفرة في جميع محطات الطاقة الذرية. لا يوجد بند بشأن التخلص من النفايات في عقد توريد الوقود النووي الأمريكي. وهي تبقى في أوكرانيا. إذا أُخذت هذه النفايات وجرى رشها بطريقة ما فوق أراضي أوكرانيا أو روسيا، فستكون هذه “قنبلة قذرة”. للقيام بذلك، يمكنك استخدام متفجرات مختلفة.
سبق أن نشرتُ، في 21 أكتوبر، مادة قلت فيها إن هناك مخاطر من القيام باستفزاز عبر تفجير عبوة نووية تكتيكية على الأرض الأوكرانية بعد انتخابات الكونغرس الأمريكي، التي ستعقد في 8 نوفمبر، من أجل تحميل روسيا مسؤولية ذلك وتحويلها إلى دولة مارقة.
لقد كتبتُ أن هذا سيحدث بعد انتخابات الكونغرس، لأنه إذا حدث قبل ذلك فإن الأمريكيين سوف يلومون إدارة بايدن على جر العالم إلى حرب نووية وسيخسر الديمقراطيون الانتخابات. لكن هذا يجب أن يحدث قبل قمة مجموعة العشرين في 15-16 نوفمبر في بالي.
يحتاج “حزب الحرب” الأمريكي الآن بالتأكيد إلى شيء غير عادي من شأنه أن يغير الوضع جذريا. ومثل هذا التفجير لشحنة نووية، والذي يمكن تحميل روسيا المسؤولية عنه، هو بالضبط ما يحتاجون إليه. في 23 أكتوبر، اتصل وزير الدفاع الروسي شويغو بوزراء دفاع عدد من الدول الغربية. دعونا نأمل أن تحول هذه المكالمات دون حدوث ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب