تحرك احتجاجي لمؤيدي “أمل” وحزب الله” اعتراضا على أداء القاضي طارق البيطار، تحوّل إلى “ميني حرب”، حيث تطورت الأمور لتتحول الى إطلاق نار بين الشياح وعين الرمانة، وصولا إلى سقوط 4 قتلى وأكثر من 8 جرحى.
هرج ومرج شمل العاصمة بيروت وهلع طاول المدارس والمؤسسات، التي تعالى فيها أصوات الرصاص والقذائف الـ3 التي أطلقت، في وقت أكد الجيش أنه سيطلق النار باتجاه أي مسلّح يتواجد على الطرقات.
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعا إلى توقيف المتسببين بالاعتداء، والى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان، وهو تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الاجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع.
من جانبه، أجرى الرئيس عون اجرى اتصالات مع ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الاحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، وذلك لمعالجة الوضع تمهيداً لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء الى المنطقة.