ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المودعَين كريم سرحال، وجواد سليم، خرجا من فرعي مصرفين برفقة القوى الأمنية بعد اتفاق مع المصرفين.
وذكر موقع قناة “الجديد” أن سليم اتفق مع إدارة مصرف “لبنان والخليج” على منحه 15 ألف دولار نقدا، و35 ألف دولار على شكل “شيك” مصرفي.
بينما خرج المودع سرحال من مصرف “البحر المتوسط” في شحيم بعد حصوله على 25 ألف دولار، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
ونقلت “الجديد” عن مديرة فرع مصرف “لبنان والخليج” أن سليم “قال لنا عند دخوله مسلحا إنه لن يؤذي أحدا، وقد جرى التفاوض معه على هذا الأساس”.
وكان وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قال إنه “لا تمكن استعادة أموال المودعين بقوّة السلاح والعنف، لأن ذلك قد يؤدّي إلى خسارتهم لحقوقهم وأموالهم”.
وأضاف: “نحن معهم ونحميهم ولكن نحذر من المسّ بالنظام الأمني”.
وأشار الوزير إلى أن المدعي العام التمييزي سيصدر الإثنين قرارا حول اقتحامات المصارف”.
وتعليقا على حوادث اقتحام المصارف التي بلغت ذروتها اليوم، نقل موقع “النهار” عن رئيس “جمعية المودعين”، حسن مغنية، إن “إضراب المصارف حتى الأربعاء ليس الحلّ، لأنّ عشرات عمليات الاقتحام قد تحصل الخميس وأعداد أكبر من المودعين ستتوجّه نحو السلاح لسحب الودائع والمطلوب خلية أزمة للمعالجة”.
وكان قال المنسق الإعلامي لـ “جمعية صرخة المودعين” موسى أغاسي، في حديث صحافيّ إلى أنه “بعد العملية التي قامت بها سالي الحافظ بالتعاون والتنسيق مع جمعية صرخة المودعين، انطلقت اليوم انتفاضة المودعين ضد المصارف اللبنانية بعد 3 سنوات على حجز أموالهم، حيث تمّ اقتحام 9 مصارف، والعملية جارية الآن على 5 مصارف أخرى”.
وأضاف أن الجمعية “لا تعترف بأي مفاوضات لا تكون هي فيها، وستهاجم بيوت أصحاب المصارف إذا أغلقت أبوابها”.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية