استنتج علماء جامعة ماري هاردن بيلور الأميركية من نتائج دراستهم لتأثير السباحة في الدماغ، أنها تحسّن الوظائف الإدراكية للدماغ وكذلك الذاكرة والاستجابة المناعية ومزاج الشخص.
وتشير مجلة The Conversation، إلى أن الباحثين أجروا التجارب في المختبر على الفئران، لأنها من الناحية الجينية والتشريحية مشابهة للإنسان: كانت الفئران تسبح كل يوم لمدة ساعة تقريبًا، وبعد ذلك كانت تطلق في متاهة، حيث كان عليهم أداء تمرين الذاكرة. بعد سبعة أيام من هذا التدريب، أظهرت الفئران التجريبية تحسنًا في الذاكرة القصيرة المدى والطويلة المدى، حيث قلّت الأخطاء التي ارتكبتها تدريجاً أثناء مرورها بالمتاهة.
ويعتقد الباحثون أن السباحة تساعد في كبح الالتهابات في الحصين، وتمنع موت الخلايا. وتقلل من الآثار المعرفية للشيخوخة. كما تساعد ممارسة السباحة على إصلاح الأضرار المرتبطة بالإجهاد، واستعادة الاتصالات العصبية في الدماغ.
ويشير الباحثون إلى أن فعالية السباحة تفوق فعالية الجري وركوب الدراجات.