تشي الاوضاع في لبنان بعد نحو 8 اشهر على الفراغ و 12 جلسة انتخاب رئيس ان البلد لن يشهد اي انفراجة قريبا، وسيبقى الستاتيكو معلقاً لحين الوصول الى تسوية شاملة لا زالت بعيدة لان ما يدور حولنا ، اكان في الشرق الاوسط او العالم، يؤشر الى تعقيدات اضافية في المشهد السياسي، الاقتصادي والعسكري.
تقول مصادر ديبلوماسية ان “لقاء ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مع الرئيس الفرنسي ماكرون لن يُغيّر في المعطيات كثيرا، فمثل هذا اللقاء حصل سابقا والمواقف بقيت ذاتها”. واضافت ان “الاتفاق السعودي الايراني “تكربج” في مكان ما ما ادى الى وقف الاندفاعة نحو المصالحات في المنطقة، بينها اليمن ولبنان، بانتظار زيارة وزير الخارجية السعودي الى طهران غدا السبت”.”.
الى ذلك، يعمل الرئيس بايدن على ملىء آخر سنة ونصف من ولايته على تحقيق خرق أو انجاز في واحد من الملفين: تحقيق التطبيع بين السعودية واسرائيل و أو التوصل الى اتفاق موقت مع إيران.
فانتخاب رئيس في لبنان لا يوازي باهميته التوصل الى اتفاق بين السعودية واسرائيل يغير وجه الشرق الاوسط، أما الوصول الى اتفاق مع ايران لاطلاق سراح مساجين اميركيين في البلاد مقابل تحرير ارصدة ايرانية في عدد من الدول، فيمكنه المساعدة في تسجيل انجاز في سياسة بايدن الخارجية ليدعم حملته الانتخابية، وبالتالي لا زالت الرسائل بين الدول المعنية بالوضع اللبناني تمّر سلمياً. عير تقطيع الوقت حتى الانتخابات الاميركية في تشرين الاول 2024.
في غضون ذلك، تستمر الحرب الاوكرانية حيث تتطاحن روسيا واوكرانيا على ارض المعركة مع الهجوم الاوكراني المضاد على جبهات عدّة ترد عليه روسيا بقسوة ما ادى الى تدمير اكثرية الدبابات الفرنسية والالمانية المقدمة لكييف