أشارت بلدية ميس الجبل في بيان، الى أن “مجموعة من الشبان في بلدة حولا المجاورة صادرت صهريجا يحتوي على كمية محدودة من البنزين مخصصة لبلدة ميس الجبل من خلال محطة عيسى، وقد خطف هؤلاء الشبان الصهريج واحتجزوه خلال مروره على الطريق العام”.
وأبدت البلدية استنكارها وإدانتها لهذا “الاعتداء الذي قام به عدد من الشبان حاولوا التعبير عن غضبهم بطريقة غير مسؤولة وغير مشروعة وتنافي الاخلاق والقيم والمبادىء التي تجمعنا”، مشددة على أن “معاناة ابن ميس الجبل هي ذاتها معاناة ابن بلدة حولا، وما يجمعنا في الازمات المعيشية الراهنة اكثر بكثير مما يفرقنا، يجمعنا الدم والارض والصمود والمقاومة والتضحيات”.
وإذ لفتت الى أن “أهالي بلدة حولا نظموا امورهم عبر اعتماد المنصة الالكترونية منذ عدة اشهر، واستطاعوا معالجة وتدبير امورهم وشؤونهم في هذه الازمة منذ البداية”، توجهت الى “عقلاء حولا والمعنيين فيها، لتدارك الوضع وقطع الطريق امام فتيل الفتنة الذي يحاك لنا والذي يراد به اشغالنا بنزاعات وخلافات طويلة، عليكم ان تكونوا في المكان الصحيح سندا لجيرانكم وليس العكس، وعليكم ان تعالجوا الامر فورا بحكمة ومسؤولية عالية، لأن ذلك الاعتداء ليس من شيمكم واخلاقكم الرفيعة”.
كما توجهت الى “الاجهزة الامنية والعسكرية للتدخل ومعالجة الموضوع فورا، لما لذلك من تبعات كثيرة”.
وتمنت على “أهلنا في ميس الجبل التحلي بأعلى درجات الحكمة والوعي وضبط النفس وعدم الانجرار الى مثل هكذا اعمال تزيد التوتر في منطقتنا المحرومة، والى عدم الاكتراث للاستفزازات الحاصلة”.