أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن استعداده للحوار مع المعارضة، موجها في الوقت ذاته انتقادات حادة لزعيم المعارضة، خوان غوايدو.
وفي تعليقه على اقتراح غوايدو بشأن إجراء مفاوضات جديدة بين السلطة والمعارضة وتحديد موعد إجراء انتخابات حرة في البلاد مقابل رفع العقوبات قال مادورو، مساء أمس الثلاثاء، على شاشة التلفزيون العام إنه “مستعد للحوار”. وأضاف في الوقت ذاته أن “المجلس الانتخابي الوطني شكل بعد حوار كبير مع كل جهات المعارضة، كل الجهات ما عدا واحدة! الجهة المتطرفة الانقلابية التي سهلت العقوبات والهجمات” مشيرا إلى غوايدو.
وتابع: “يريد الأحمق الكبير (بوبولونغو، خوان غوايدو) الآن الحوار، لأنه معزول ومهزوم ولا أحد يستشيره لأي شيء… إذا كان يريد الانضمام إلى المحادثات الجارية، فأهلا به! لكن من دون أن يعتبر نفسه رئيسا لبلد لا يعترف به كذلك”.
واقترح زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، أمس الثلاثاء، إجراء مفاوضات جديدة مع إدارة الرئيس نيكولاس مادورو، مطالبا “بتحديد موعد لانتخابات حرة” مقابل رفع العقوبات.
كما دعا إلى “الإفراج عن جميع السجناء السياسيين” والسماح بـ”الدخول المكثف للمساعدات الإنسانية واللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وتأتي هذه الدعوة بعد أيام من تشكيل المجلس الانتخابي الوطني من قبل الجمعية الوطنية حيث تشغل السلطة 256 من أصل 277 مقعدا. وقال غوايدو: “لا نعترف بالمجلس الانتخابي الوطني الذي ينظم عادة الانتخابات البلدية والإقليمية قبل نهاية العام”.
المصدر: أ ف ب