سليم البيطار غانم
خرج… طبعاً خرج، لما لا وشركائه يسرحون ويمرحون؟ وما الجرم الذي اركتبه ليستحق ثماني سنوات من السجن؟
وقاحة وما بعدها وقاحة، خرج طبعاً وسيتهافت شركائه لتهنئته ومعهم وسائلهم الإعلامية لنقل الإحتفال بالنصر. طبعاَ هذا النصر الإلهي بطولة ميشال سماحة الذي اصبح بصفوف القديسين كغيره من المجرمين. إنتصار؟ طبعاً انتصار فبدل الإعدام أو السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة، سجن لعدة سنوات لا تتعدى أصابع اليد. إعدام؟ وهل مجرد التخطيط لأعمال تفجيرية دون تنفيذها يستحق الإعدام؟ طبعاً لا طالما اعتبر القضاء اللبناني ان افعال سماحة تدخل
بالجريمة العادية والمعاقبة تمت وفقاً للمواد 335 عقوبات والمادة 72 وغيرها من المواد التي يحاكم عليها شخص ارتكب جرم عادي.
وهل التخطيط لعمل إرهابي يعتبر جرم عادي ام أقله يستحق السجن مدى الحياة فهل كان من المفترض ان تنفذ العملية الارهابية ويقع عشرات او مئات القتلى كي تحال الجريمة الى المجلس العدلي، “على من تقراً مزاميرك يا داوود” وأركان السلطة شركائه والقضاء لعبتهم فمن سيدينه او يدين راعيه فكيف ذلك وهم يتهافتون يومياً الى سوريا لإستجداء الرضا واحد تلو الَاخر.
جريمة تلو الأخرى من التوقيع نفسه، منذ ما قبل الـ2005 الى جريمة اغتيال رفيق الحريري ورفاقه وباسل فليحان وسمير قصير الى جورج حاوي وجبران التويني الى بيار الجميل ووسام عيد وفرنسوا الحاج الى وليد عيدو ووسام الحسن الى محمد شطح وما بينهما من شهداء احياء والاغتيال الأكثر وقاحة بين كل تلك الإغتيالات إغتيال وسام الحسن الذي اتى كردٍ مباشر على توقيف سماحة، رسالة وقحة من سفاح ومن سلطة فاسقة منحطة يرأسها أزلام بائعين اجسادهم وأجساد نسائهم وجسد الوطن لأجل نيل رضا الباب العالي. يدعون العفة وهم اذا رأتهم القحباء لظنت نفسها عذراء.
الن ترشحوه على النيابة او تأتون به وزيراً، ولكن ومن سوء حظه انه كاتوليكي من المتن، ولو انه مارونياً لكان اتى في الوقت المناسب؟ ومن لديه خامة أفضل من خامته لإستكمال مخططاتكم وهو العبد المطيع الذي جُرب وطاع ونفذ.