التصعيد الخطير في اوكرانيا يدّل ان الحرب الروسية الاوكرانية انتقلت الى مستوى جديد بضرب اهداف لها علاقة بالبنية التحتية ذات اهمية وخطورة على السكان. اكانت روسيا من قصف السد او اوكرانيا كعمل داخلي لتبرير اي هجوم تجاه روسيا، الا ان الاكيد هو ان التصعيد سيُغيّر المعادلات الميدانية، خصوصا لجهة تزويد الغرب اوكرانيا بمزيد من الدبابات وانظمة الدفاع وطائرات مقاتلة قريبا.
غير ان هذا الهجوم حدث توازياً مع الهجمات الاوكرانية المضادة على المناطق التي تسيطر عليها روسيا وتوازيا مع زيارة مفاجئة لوزير الخارجية البريطاني الى كييف، والحديث للمرة الاولى عن امكان انعقاد قمّة سلام كبيرة
الانتخابات اللبنانية وعملات جديدة
هذا التصعيد الخطير بين الدول في اوكرانيا انسحب على الشرق الاوسط، حيث انه بعد الاتفاق السعودي الايراني، اعتقد عدد من المحللين ان الامور ستسير بسلاسة وستُحل العقد من اليمن، العراق، سوريا وبالاخص لبنان. لكن ما ظهر حتى الان يدّل ان ما حصل كان فقط من اجل مصلحة الدولتين في المنطقة ولن يتضمن تسوية تنهي الخلافات..
فالتصعيد السياسي والاقتصادي من حرق الاسماء والمرشحين للرئاسة، أكان ميشال معوض، سليمان فرنجية وجهاد ازعور الان. انها مرحلة نكايات سياسية وملىء الفراغ القاتل على الساحة السياسية
ترشيح ازعور هدفه اسقاط فرنجية والعكس صحيح ايضا، اي ان ترشيح فرنجية هدفه ايصاله وحده الى الرئاسة، فالفراغ الرئاسي سيستمر طويلا
الى ذلك، يخطط مصرف لبنان لطرح عملتين من فئة 200 الف و500 الف في التداول لتسهيل التجارة غير ان هذه الخطوة ستشكل ضربة اضافية للاقتصاد اللبناني الذي اصبح مدولراً ويتم الغاء العملة اللبنانية من اقتصاده.
بالانتقال الى الحدث في اسرائيل مع قتل جندي اسرائيلي ثلاث جنود مصريين، ما شكل خضّة للمجتمع الاسرائيلي الذي تأكّد انه غير مستعد لحرب متعددة الجبهات. فاذا قتل جندي واحد ثلاث دنود، ماذا سيحصل عندما يدخل إسرائيل مئات الدنود او تطلق مئات الصواريخ على مساحة الدولة العبرية على 3 جبهات في آن؟