أكد وكيل اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن أن موكله “في معنويات جيدة” إلا أنه حريص على معرفة سبب السكتة القلبية التي تعرض لها خلال مباراة منتخب بلاده في افتتاحية كأس أوروبا 2020.
وقال مارتن سكوتس في حديث مع صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” الإيطالية الاثنين: “تحدثنا هذا الصباح (الأحد). وكان يمزح ومعنوياته جيدة، رأيته بخير”.
وتابع: “نريد أن نعرف جميعا ما الذي حصل، حتى هو. يستمر الأطباء في القيام باختبارات دقيقة ومفصلة”.
وأكد طبيب منتخب الدنمارك مارتن بوزين الأحد أن لاعب خط الوسط البالغ 29 عاما عانى من سكتة قلبية قائلا: “لقد فقدناه، وقمنا بإنعاش القلب”.
وتابع: “كم كنا قريبين؟ لا أعرف. لقد أعدناه بعد صدمة كهربائية واحدة. لذا كان الأمر سريعا”.
وسقط إريكسن المتوج مع إنتر بلقب الدوري الإيطالي، فجأة على الأرض عندما كان يستقبل الكرة من رمية تماس قريبة قبل انتصاف المباراة أمام فنلندا في كوبنهاغن السبت.
وشكل زملاؤه دائرة حوله لحمايته من الكاميرات بعد تدخل فريق الإسعاف طبي محاولا إنعاشه.
وبعد نحو 15 دقيقة من سقوطه، عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل سلبي، تم إخراج اللاعب على حمالة، برفقة جهاز طبي ولاعبي المنتخب الدنمارك الذين بدا عليهم التأثر بشكل كبير، فيما قامت الجماهير المحلية بالتصفيق.
وقال وكيله إن: “الرسائل وصلت من كل أنحاء العالم. تأثر كثيرا بتلك التي وصلت من إنتر، ليس فقط من زملائه بل أيضا المشجعين”.
وأردف: “نصف الكوكب تواصل معنا، الجميع قلق…الآن عليه فقط أن يرتاح. زوجته وعائلته معه”.
وأكد سكوتس أن إريكسن سيبقى تحت المراقبة في المستشفى حتى الثلاثاء أقله، مضيفا: “لكنه يريد بأي طريقة أن يدعم زملاءه في المباراة ضد بلجيكا” الخميس في ثاني مباريات الدنمارك في البطولة القارية.
وقال متحدث باسم الاتحاد الدنماركي لكرة القدم إن حالة إريكسن “مستقرة وجيدة”.
وكان بوزين اعتبر الأحد أنه “ما من تفسير حتى الآن” لما حصل، فيما أكد طبيب إنتر بييرو فولبي: “لم يعانِ أبدا من أي انتكاسة ألمحت الى وجود مشاكل، لا مؤخرا ولا في السابق، لا عندما كان في توتنهام (الانجليزي) ولا في إنتر. في إيطاليا، الضوابط صارمة للغاية”.
وتوقفت المباراة الأولى التي جمعت بين الجارين الاسكندينافيين بعد سقوط إريكسن، واستؤنفت بعد ساعة ونصف، عقب أنباء من قبل الاتحادين الأوروبي والدنماركي عن استقرار الحالة الصحية للاعب واستعادة وعيه، وانتهت بفوز فنلندا 1-0.
المصدر: “أ ف ب”