جاء في صحيفة “الأخبار”:
وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على مقاصّة تسمح ببيع عدد كبير من عقارات الرئيس سعد الحريري لدفع مستحقات موظفي شركة «سعودي أوجيه» وشركات أخرى يملكها الحريري، وأموال مستحقة لـ«بيت الزكاة»، وتسديد ديون لعدد من المصارف. إلا أن المشكلة التي تواجه دفع هذه المستحقات تكمن في أن قيمة ديون أحد المصارف السعودية على الحريري تفوق قيمة كل هذه العقارات، ما يتطلب تسوية خاصة. وعُلم أن ولي عهد الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد وافق على منح الحريري فرصة استثمار في الإمارات وتوفير إقامة له، على أن يستخدم الحريري عائدات استثماراته لتسديد بقية ديونه في السعودية ودول أخرى. ورفض المسؤولون الإماراتيون تمويل أي نشاط سياسي أو إعلامي للحريري، بعدما طرح مقربون من الأخير فكرة إحياء المجموعة الإعلامية الخاصة بتيار المستقبل، علماً أن معضلة قانونية تحول دون استثمار صحيفة «ديلي ستار» لأن ملكيتها تعود إلى جميع أفراد عائلة الحريري، وقد رفض الشقيق الأكبر، بهاء، التصرف بها من دون موافقته.
هذا وعلق الحريري في تغريدة عبر “تويتر” على ما جاء في تقرير الصحيفة، قائلا: “من المفيد تكرار لفت الانتباه إلى أن المهمة المنوطة بهذه الصحيفة منذ تأسيسها هو بخ الأضاليل ونشر الأخبار الكاذبة والروايات الملفقة والإساءة إلى كل ما يمت بصلة لاسم الحريري. وعليه نتمنى عند تناول اسم الحريري في “الأخبار”، حتى ولو كان بصيغة ايجابية، اعتباره خبرا كاذبا لا يعتد بصحته وصدقيته… واقتضى التوضيح”.