لليوم الثاني على التوالي، جابت سيارات تحمل مكبرات صوت في شوارع صيدا، ودعت المقيمين في نطاقها إلى عدم التجاوب مع أصحاب المولدات الخاصة، الذين رفعوا تسعيرة الاشتراكات الشهرية.
وقد عمّمت البلدية على الصيداويين بياناً رفضت فيه «الظلم والاستغلال» اللذين يمارسهما أصحاب المولدات.
وكانت اللجنة المكلفة في البلدية بمتابعة شؤون الاشتراكات وتوزيع المحروقات، قد قررت اتخاذ «تدابير رادعة» تصل إلى حدّ مصادرة المولّد الذي يخالف صاحبه التسعيرة الرسمية، واتخاذ «إجراءات جزائية» بحقه.
وعليه، دعت البلدية المشتركين إلى «رفض دفع أي فاتورة إذا كانت أعلى من تسعيرة البلدية للاشتراك المقطوع، أي 3000 ليرة لساعة التغذية، أو أعلى من تسعيرة وزارة الطاقة للعدّادات، أي 3425 ليرة للكيلو واط، والطلب من أصحاب المولدات تركيب عدّادات على حسابهم وليس على حساب المشتركين».