أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام في الولايات المتحدة أن أكثر من نصف من استطلعت آراؤهم قالوا إن أوضاعهم الاقتصادية تردت جراء ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن الركود المحتمل.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته جامعة هارفارد الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة “هاريس” لدراسة الرأي العام، فإن 56% من الأمريكيين اعتبروا أن أوضاعهم المالية والاقتصادية تردت.
ويشار إلى أن هذه نسبة قياسية في تاريخ الاستطلاعات.
من جهة أخرى، أكد 20% ممن شملهم الاستطلاع أن مستواهم المعيشي تحسن.
ويربط أصحاب الاستطلاع النظرة السلبية لآفاق تطور القطاع المالي الأمريكي بالمستوى القياسي للتضخم منذ عدة عقود، وارتفاع الأسعار الاستهلاكية والمخاوف من الركود الاقتصادي المحتمل.
المصدر: نوفوستي