أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلطات كييف قصفت عمداً مناطق سكنية في مدينتي بيلغورود وكورسك الروسيتين بصواريخ توتشكا-أو وطائرات مسيرة طراز تي يو-143، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في إفادة صحافية: “بين الساعة الثالثة والثالثة والنصف، صباح اليوم الأحد، بتوقيت موسكو، شنّ نظام كييف قصفاً متعمداً بصواريخ باليستية من طراز توشكا-أو حاملة لذخيرة عنقودية، وطائرات مسيرة من طراز تي يو-143 على مناطق سكنية في بيلغورود وكورسك لا تضم منشآت عسكرية، هذا الهجوم الصاروخي خُطط له عن قصد ونُفذ ضد السكان المدنيين في مدن روسية”.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية: “تمّ تدمير الصواريخ الباليستية الثلاثة ذات الرؤوس الحربية العنقودية التي أطلقها القوميون الأوكرانيون باتجاه بيلغورود في الجو، بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية، ونتيجة لتدمير الصواريخ الأوكرانية سقطت شظايا أحدها على مبنى سكني في المدينة”.
يأتي ذلك بعد أن أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، إنه بعد سماع انفجارات في بيلغورود ناجمة عن القصف، لقي 3 من المدنيين مصرعهم بينهم طفل، وأصيب 4 آخرون بجروح، معلناً أنّ 11 بناية سكنية و39 منزلاً خاصاً لحقت بها أضرار نتيجة الانفجارات، خمسة منها دمرت بالكامل.
زيلينسكي سيدفع الثمن
أكد رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيدفع ثمن الاعتداء الخسيس على بيلغورود الروسية.
وكتب كارتابولوف على قناته في “تيليغرام”: “زيلينسكي سدفع ثمن هجومه الخسيس على بيلغورود”.