توافق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مع وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، والنائبَين ملحم خلف ونجاة صليبا، على هدم الجهة الشماليّة من أهراءات مرفأ بيروت بشكلٍ سريعٍ وحماية الصوامع الجنوبية وتدعيمها.
وعقب اجتماعٍ جمعهم في السراي الحكومي، أعلن ياسين أنّه «لدى هدم الصوامع الشمالية بطريقة فنية يمكن أن ننظّف كلّ الرّدميّات والحبوب، وأن نمنع مصدر الحريق الذي تصدر عنه ملوثات ويؤثر على صحة الناس، ولو أنّ هذا الاحتراق يتمّ بشكل تلقائي. وبعد تنظيف هذه الردميات يمكن التركيز على الصوامع الجنوبية والعمل على تدعيمها».
من جهتها، أكّدت النائبة عون الاتّفاق وأوضحت أنّ الهدف منه «جعل الأهراءات الشمالية معلماً شاهداً على جريمة بيروت».
أمّا خلف فأكّد تعديل قرار مجلس الوزراء السابق القاضي بهدم الأهراءات الجنوبية.
وفي ردٍّ على سؤالٍ حول إلزامية انعقاد جلسة لمجلس الوزراء لتعديل القرار، قال ياسين إنّ «الموضوع سيكون من ضمن إطار تعديل المرسوم وهذا قد يكون بقرار استثنائي يُتخذ بمرسوم بين رئيسَي الجمهورية والحكومة».
وحول تولّي الشقّ الفنّي، قال إنّ «هناك لجنة فنية مؤلفة من كلّ الإدارات الرسمية تضمّ كل الوزارات ولجنة إدارة الكوارث وإدارة المرفأ وهي تتابع الموضوع. ولدينا اجتماع ظهر اليوم لمناقشة هذه المسألة التي تحدّث عنها الرئيس».