La Verite News La Verite News Middle East
مقالات مشابهة
كريم حسامي
تستغل اسرائيل، عدو البشرية، هجوم حماس عليها منذ شهرين، استغلالاً مرعباً والى اقصى الحدود لتنفيذ مخططها.
بعدما عملت الماسونية العالمية والمتنورين وغيرهم الذي خلقوا الصهيونية في عالمنا وعملوا خلال اكثر من 300 سنة على التحكّم بمفاصل الدول عبر الوصول وخطف أعلى مراكز القرار ووضعها في “جيبتهم”، لتحقيق هدف وحيد هو تنفيذ مخططاتهم من دون ان يوقفهم احد لو حتى قتلوا كل اطفال غزة والعالم وتظاهرت البشرية جمعاء، وهذا ما نراه اليوم.
مشروعهم طويل الامد (vison 2030)الذي كتبتُ مقالات عنه سابقاً، هو السيطرة وضم كل اراضي فلسطين الى اسرائيل وهذا ما حصل منذ 1945 واخر منطقتين: غزة والضفة وان يوزعوا الفلسطينيين في مخيمات (مثل لبنان) وفي دول العالم.
بعدما وضعوا كل النظام المصرفي والحكومات ووسائل الاعلام والجيوش جانباً وتحت تصرّفهم لدعمهم في مشاريعهم، سيطروا على فلسطين والآن يتم تطبيق آخر مشروع من خلال الحرب الأكثر دموية وشراسة تشنُّها اسرائيل التي تُمثّل هذه المُنظّمات السرّية الشيطانية التي تدّعي أنّها ليست سرية ولكن لديها اسرار.
“اتحاد اوروبي”
أحد البنود في مشروعهم هو خلق نظام عالمي أخير عاصمته القدس والتحكم بالعالم عبر اسرائيل الكبرى التي تمتد في كل المنطقة، فضلاً عن تحويل الشرق الأوسط إلى “اتحاد اوروبي” جديد عبر تنفيذ مشروع بايدن: طريق الهندي ومشروع الصين: طريق الحرير” لربط المنطقة بشبكة سكك حديد تمتّد من نقطة الارتكاز، اسرائيل الى السعودية، الامارات، ايران، الصين، ثم الى العراق سوريا ولبنان.
لهذه الاسباب، لا نرى اي تحرك جدي من هذه الدول لوضع حدّ لاسرائيل لانهم جزء من هذا المخطّط، حيث ان لكل دولة حصّة فيه.
توازياً، يتم تحويل العالم رويداً رويداً إلى السيارات الكهربائية والسيارات على الجيل الخامس، فضلاً عن التدرَج اقتصادياً حتى اعتماد على عملة رقمية واحدة شبيهة بـ”البتكوين” أو الدولار الالكتروني تستخدمها كلّ دول العالم توحّدهم جميعاً مع شعوبهم. وعندما يتجرأ احد التكلم ضد النظام، يرمونه خارج النظام العالمي عبر توقيف سياراته ورميه خارج النظام المصرفي.
لذلك، نرى ان الدول العربية اول من يدعم اسرائيل بمخططها في غزة والضفة، والتذكير بخطاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عام 2018 ان الشرق الاوسط سيكون اوروبا الجديدة.
المسيح
اما دينياً، فيعتقد حكام العالم ان السيطرة على كل شبر من فلسطين سيُرجع مسيحهم لانقاذهم والذي سيحكم العالم من هيكل سليمان الثالث، عبر الذهاب الى الحكومة الواحدة مع الدين الواحد والعملة الواحدة وهذا يتطلب بحر من الدماء والدمار الهائل، لكن هل ينجح مخططها بدءاً من غزة.
